إدارة مجموعة «رؤيا»: حماسنا أوقعنا في خطأ - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


إدارة مجموعة «رؤيا»: حماسنا أوقعنا في خطأ!
«جولاني» - 31\10\2009
نشر موقع «جولاني» بتاريخ 31\12\2008 خبراً عن تسجيل الرقم القياسي لأكبر صحن تبوله في العالم باسم مجدل شمس، وقد نشرنا في حينه صورة لإثبات ذلك. الصورة نشرت كما وردتنا من المصدر(إدارة مجموعة رؤيا).

بعد التطورات الأخيرة، وتوخياً منا للمصداقية وتقديم الخبر الصحيح لقرائنا، توجه موقع «جولاني» لإدارة مجموعة «رؤيا» السابقة مستوضحاً حقيقة الأمر، وما إذا كانت قد محيت بالفعل منها كلمة "إسرائيل"، فجاء ردهم على لسان السيد ضياء محمود الذي تحدث باسمهم على النحو التالي:
"بالأصل كان هدف الفكرة الأول والأخير خلق مساحة وجو جديد لمنح الشباب فرصة لإبراز طاقاتهم الكامنة – الفردية والجماعية، وربما كان تفكيرنا باستثناء الحالة السياسية أحد النواقص الذي أوقعنا في هذا الإشكال.
كانت فعالية «صحن التبولة» إحدى أبرز الفعاليات التي حاولنا من خلالها خلق جو من الإلفة والمحبة بين جميع فئات المجتمع، وخلال ذلك تحولت الفعالية من ملك لـ «رؤيا» إلى ملك لعشرات ومئات الأشخاص الذين رأوا فيها فكرة جيدة، وانخرطوا فيها بشكل كلي.
لم نتوقع في حينه أن تسجل هذه الفعالية تحت اسم إسرائيل، خاصة وأننا تأكدنا بأن «كتاب جينس للأرقام القياسية» لا يملك له مكتباً في إسرائيل، وكنا نأمل بأن يسجل هذا الإنجاز تحت اسم الجولان ومجدل شمس.
لكن، وبعد تسلمنا للشهادة، تفاجأنا بوجود كلمة "إسرائيل" عليها، وهذا وضعنا في حينه في حيرة. فمن جهة نحن لم نتوقع، ولم نرغب، بأن يسجل الأمر هكذا، ومن جهة ثانية نحن ملزمون أمام الناس وداعمي المشروع بإثبات أننا أنجزنا العمل الذي وعدناهم به، لأننا خلا الأربعة أشهر التي تلت الفعالية وحتى استلام الشهادة، كنا دائما نُسأل عن ذلك.
وهنا قمنا بالفعل بمحي كلمة "إسرائيل" من الشهادة، أولاً لأنه لم تكن لدينا الرغبة بأن يسجل هذا الإنجاز تحت اسم إسرائيل، وثانياً لأن هناك أمور كثيرة مفروضة علينا بفعل الأمر الواقع، كوننا تحت الاحتلال الإسرائيلي دون إرادتنا، دون أن يغير ذلك قناعاتنا وانتماءنا.
نحن نعترف بأننا ارتكبنا خطأ عندما قمنا بعملية المحي، ولكننا نؤكد بأننا فعلنا ذلك بنية طيبة، ودون أي تفكير بالأبعاد التي وصلنا لها في وقت لاحق.
نعتذر عن وقوعنا في الخطأ، بسبب حماسنا واندفاعنا، ولكن يبدو أننا نسينا أننا نعيش في ظروف سياسية معقدة أكثر مما كنا نتصوره. ونأمل بأن يكون الخطأ الذي وقعنا به درساً للمستقبل لأي مجموعة ترغب بالقيام في فعاليات على صعيد الجولان".

موقع جولاني يعتقد بأن هذه هي الصورة الحقيقية لشهادة جينس كما تسلمناها اليوم: